المعرفة والكتاب

 | عالم المكتبات | مواقف وآراء |



بقلم: وجدي حبشي*

كان لطباعة الكتب العديد من الفوائد والأثر الذي أهتدي به الإنسان علي كنوز المعرفة من بداية التاريخ حتي عصرنا هذا.. ففي كل عصر من العصور يعرف الإنسان مدي تطور أي مجتمع من فنون وحكايات تأريخ مفكريه وفنانيه.. كما يحفظ ذاكرة هذا المجتمع من الناحية السياسية والإجتماعية والفنية.. ومدي تقدم مجتمع عن الآخر.

كما أن الكتاب سطر لنا سيرة كل الفنانيين وعبقرية إبداعاتهم في كل عصر من العصور العربية أو الأوربية، ففي مصر نجد كتب كثيرة عن الأدباء والشعراء ومؤلفي القصص والمسرحيات الشعرية.

أما فنون النحت والخزف والرسم الملون والجرافيك وفنون العمارة والديكور فنجد مؤلفات عنها وعن مبدعيها القليل وبأقلام بعض الفنانيين والنقاد.. ولا يوجد موسوعة تضم أجيال الفنانيين من الرواد حتى الآن حتي أن بعض الأجيال لم يؤرخ عنها أحد.

فأتمنى وأرجو من الهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة.. أن تعتني بهذا المطلب.. وتكون مشكورة لتناولها سيرة وإبداع كل فنان من فناني مصر في جميع تخصصات الفنون التي أشتهرت بها مصر في الأوساط العالمية حينما عرضت إبداعات الفنانيين المصريين في خارج البلاد من خلال المعارض والبيناليات الدولية.. وتتعاون مع النقاد والفنانيين على طباعة إبداعاتهم وسيرتهم الشخصية والفنية في كتب فنية تباع بثمن رمزى.. لكي تكون في متناول قطاع عريض من المجتمع المصرى.. وبذلك نكون قد قدمنا خدمة لفنانى مصر العظام .. وأيضاً يكون حافز للقراءة والنهوض بالذوق  العام بالمعرفة والثقافة في مصر .. وفي مكتبة كل أسرة مصرية.


* الفنان وجدي حبشي.. فنان تشكيلي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

المشاركات الشائعة