عدد خاص من مجلة ذاكرة مصر عن نهر النيل

 | عالم المكتبات | أخبار سريعة |

في‭ ‬عددها‭ ‬الجديد‭ ‬لمجلة‭ ‬ذاكرة‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬تصدر‭ ‬عن‭ ‬مكتبة‭ ‬الإسكندرية‭ ‬خصص‭ ‬العدد‭ ‬لموضوعات‭ ‬تتصل‭ ‬بنهر‭ ‬النيل‭ ‬الحضارة‭ ‬والحياة‭. ‬ويُعد‭ ‬العدد‭ ‬إطلالة‭ ‬مهمة‭ ‬لمن‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يتفاعل‭ ‬مع‭ ‬نهر‭ ‬النيل‭ ‬جغرافيًا،‭ ‬وتاريخيًا،‭ ‬وثقافيًا،‭ ‬حيث‭ ‬يشمل‭ ‬موضوعات‭ ‬تتصل‭ ‬بجغرافيا‭ ‬النيل،‭ ‬والمعاهدات‭ ‬التي‭ ‬نظمت‭ ‬توزيع‭ ‬المياه‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬يمضي‭ ‬في‭ ‬أعماقها،‭ ‬واحتفالات‭ ‬المصريين‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ،‭ ‬وما‭ ‬قاله‭ ‬الرحالة‭ ‬الأجانب،‭ ‬وما‭ ‬تكشفه‭ ‬المخطوطات‭ ‬عن‭ ‬عظمة‭ ‬النيل،‭ ‬والمشروعات‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬للإفادة‭ ‬من‭ ‬مياه‭ ‬النيل،‭ ‬والأغاني‭ ‬والأفلام‭ ‬والرسوم‭ ‬التي‭ ‬أبدعها‭ ‬المصريون‭ ‬احتفاءً،‭ ‬وتقديرًا،‭ ‬وحبًا‭ ‬وعشقًا‭ ‬في‭ ‬النيل‭ ‬الخالد،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تناول‭ ‬كبار‭ ‬المثقفين‭ ‬للنيل‭ ‬ولاسيما‭ ‬الراحلين‭ ‬جمال‭ ‬حمدان‭ ‬ورشدي‭ ‬سعيد‭. ‬ويتسم‭ ‬العدد‭ ‬بالتنوع‭ ‬في‭ ‬المقالات،‭ ‬والصور،‭ ‬وتجليات‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬نهر‭ ‬النيل‭. ‬

في‭ ‬افتتاحية‭ ‬العدد‭ ‬يقول‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬الفقي؛‭ ‬مدير‭ ‬مكتبة‭ ‬الإسكندرية،‭ ‬أن‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬ارتبط‭ ‬منذ‭ ‬القدم‭ ‬بالنهر‭ ‬الخالد‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هوية‭ ‬الكنانة،‭ ‬وتسللت‭ ‬الأشعار‭ ‬والأذكار‭ ‬تغازل‭ ‬النيل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المناسبات‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬شعارًا‭ ‬يسبق‭ ‬الأهرامات‭ ‬ذاتها،‭ ‬ويطفو‭ ‬على‭ ‬السطح‭ ‬دائمًا‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬تماسك‭ ‬الشعب‭ ‬المصري‭ ‬على‭ ‬ضفاف‭ ‬النهر‭ ‬في‭ ‬الصعيد‭ ‬والدلتا‭. ‬


وأضاف‭ ‬الفقي‭: ‬إن‭ ‬كنا‭ ‬نواجه‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬صراعًا‭ ‬عند‭ ‬منابع‭ ‬النهر،‭ ‬ومحاولات‭ ‬خبيثة‭ ‬للتأثير‭ ‬في‭ ‬شخصية‭ ‬مصر،‭ ‬ودورها‭ ‬الإنساني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التحكم‭ ‬الجائر‭ ‬في‭ ‬المياه‭ ‬بالمخالفة‭ ‬الصريحة‭ ‬لقوانين‭ ‬الأنهار،‭ ‬وبالخروج‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬النهر‭ ‬ومجراه،‭ ‬فإننا‭ ‬نزداد‭ ‬ارتباطًا‭ ‬بالنهر‭ ‬العظيم،‭ ‬وتمسكًا‭ ‬بحقوقنا‭ ‬المائية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأحوال،‭ ‬لأن‭ ‬المياه‭ ‬هي‭ ‬الحياة،‭ ‬والنهر‭ ‬منحة‭ ‬من‭ ‬الإله‭!‬

إرسال تعليق

أحدث أقدم