الأعرج يفوز بجائزة “نوابغ العرب”

عالم المكتبات | أجتماعيات |

واسينى الاعرج الحائز على جائزة نوابغ العرب

أعلن القائمون على جائزة "نوابغ العرب" عن الفائز لهذا العام لفئة الأدب والفنون وهو الروائى الجزائرى واسينى الأعرج تقديرا لإسهاماته الادبية الكبيرة في الرواية الجزائرية بشكل خاص والعالم العربى بشكل عام، حيث أعتبر القائمون على الجائزة أن مؤلفات الأعرج تميزت بالإبداع في توظيف طرق تعبيرية جديدة للغة الرواية، وإضافة أبعاد جديدة للرواية العربية والسرد القصصى، كما أكدوا أن أعماله تنتمى إلى المدرسة الجديدة التى لا تستقر على شكل واحد ثابت من التعبير، بل تبحث دائما عن طرقها التعبيرية المتجددة، مما أضاف بصمة على الرواية الجزائرية والعربية، إن قوة واسيني التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلاً نقدياً كبيرًا، والمدرجة اليوم في العديد من الجامعات في العالم الليلة السابعة بعد الألف بجزأيها: رمل الماية والمخطوطة الشرقية. 

فقد حاور فيها ألف ليلة وليلة، لا من موقع ترديد التاريخ واستعادة النص، ولكن من هاجس الرغبة في استرداد التقاليد السردية الضائعة وفهم نظمها الداخلية التي صنعت المخيلة العربية في غناها وعظمة انفتاحها.

ولد واسيني الأعرج في 8 أغسطس 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية - تلمسان- وهو جامعي وروائي جزائري، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس. كما يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.

وتعتبر جائزة نوابغ العرب أرفع تقدير للعلماء والمفكرين في العالم العربي، والمكرسة لتكريم جهود الأفراد من العرب، الذين ساهم عملهم في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. يُمنح الحاصلون على الجائزة على التقدير والتكريم العالمي المقترن بالمكانة المرموقة لجائزة نوابغ العرب، وبالتالي يمنحون فرصاً لا حدود لها، بالإضافة إلى تخليد أثرهم. وفي كل عام، ستُمنح الجائزة لستة أشخاص عبر الفئات الستة للجائزة، والمكونة من: العلوم الطبيعية، والطب، والأدب والفنون، والاقتصاد، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم. تقدر قيمة الجائزة بمليون درهم، بهدف تمويل الأبحاث والمشاريع.

وتسعى مبادرة نوابغ العرب إلى إحياء شغف العقول العربية بتحقيقِ الصدارةٍ في شتى المجالات العلمية والثقافية ودفع عجلة التنمية القائمة على المعرفة، وتمكينهم من أداء دورهم في استئنافِ الحضارة العربية، وترسيخ نموذج معاصر ومستدام من العصر الذهبي، والذي يعد ذروة التقدم العلمي، والثقافي، والاقتصادي في العالم العربي.

حيث تنصب أهداف مبادرة نوابغ العرب في إحياءِ هذا الدافع النبيل عبر تمكين المفكرين، والمبتكرين، والعلماء لتعزيز إرثهم وصناعة مستقبلهم من خلال عملهم الاستثنائي.

ومع استمرار العقول العربية في تحقيق الاكتشافات و دفع عجلة التقدم في العالم، وتوجههم إلى خارج العالم العربي للحصول على الدعم، تُقدّم مبادرة نوابغ العرب منصة وحاضنة فكرية ومعرفية تحاكي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في استحداث هجرة عكسية للعقول العربية تضمن الحفاظ على ألمعِ العقول في عالمنا العربي، وتقديرهم، وتمكينهم من البروز كقدوة تحتذي بها اللأجيال العربية القادمة.

الصف الأول من اليمين: معالي محمد عبدالله القرقاو، سعادة سعيد النظرى
الصف الثانى من اليمين:  معالى محمد المر، الدكتور أحمد عبد الله زايد حجاب، والأستاذة ريما مسمار

 
 

 وتتشكل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة "نوابغ العرب"لفئة الأدب والفنون من معالي محمد عبدالله القرقاوي رئيس اللجنة العليا لنوابغ العرب ووزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، سعادة سعيد النظرى الأمين العام لمبادرة نوابغ العرب، مدير الشؤون التنموية والإبداعية في المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة والمنتدى الاستراتيجي العربي، معالى محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، الدكتور أحمد عبد الله زايد حجاب مدير مكتبة الاسكندرية، والأستاذة ريما مسمار المدير التنفيذى للصندوق العربى للثقافة والفنون (آفاق)

والجدير بالذكر أن جائزة نوابغ العرب تأسست بدبى ٢٠٢٢ على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء و حاكم إمارة دبي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

المشاركات الشائعة