عالم المكتبات | أخبار سريعة |
أحتفى رواد التواصل الإجتماعى بظهور النسر المصرى علي السواحل الغربية لأنجلترا، ولكن أكثرهم شغفاً كان الصفحة الخاصة بمخطوطات العصور الوسطى بأنجلترا على تويتر، والتى أبدت إعجابها بالنسر المصرى الذى لم يظهر على الشواطئ الانجليزية لما يقرب من ٠٥١ عاماً، وهى تعتبر الزيارة الثالثة لهذا النوع من الطيور لإنجلترا كل١٠٠عام ولذلك أطلقوا عليها زيارة القرن.
وفي نفس تلك التغريده تم نشر مخطوطة كتبت في القرن الحادى عشر موضحا بها ذلك النوع من الطيور والمعروف بالنسر المصرى، وبوضع الصورتين الحالية والمخطوطة بجانب بعضهم تكتشف مدى روعة الفنان الذى رسم النسر وتفاصيل الريش بها.
وعلي موقع الBBC يذكر الكاتب أن النسر المصرى قد شوهد في جزر سيلي التي تقع قبالة ساحل الكورنيش في جنوب غرب إنجلترا، وهي جزر مغطاة بالأراضي البور ، وتحيط بها الشواطئ الرملية مثل Great Bay في سانت مارتن. في Tresco ، إحدى الجزر الخمس المأهولة بالسكان ، تعد Tresco Abbey Garden موطنًا للنباتات شبه الاستوائية.
ويوصف الخبر بأنه مشهد يتكرر «مرة واحدة في القرن» ، حيث تم تسجيل مشاهدتين رسميتين في المملكة المتحدة - أحدهما في سومرست عام 1825 والآخر في إسيكس عام 1868، ويعتقد أنه ربما وصل إلى جزر سيلي من شمال فرنسا، ومن المتوقع أن يتدفق مراقبو الطيور إلى الجزر للحصول على فرصة لاكتشافها قبل أن تمضي قدمًا في طريقها.
قال البروفيسور ستيوارت بيرهوب ، عالم البيئة بجامعة إكسيتر: «إذا ثبت أنه من أصل بري ، فسيكون هذا أول مشاهدة منذ 150 عامًا ، وربما لفترة أطول قليلاً. إنها رؤية نادرة للغاية.»
يمكن العثور على النسور المصرية في أجزاء من جنوب إسبانيا وشمال فرنسا، ويعتقد البروفيسور بيرهوب إنه من المحتمل أن الطائر جاء من فرنسا وأصبح مرتبكًا أثناء الهجرة لسبب ما، وهو من الطيور الجارحة الآخذة في التدهور في جميع أنحاء العالم ، مما يجعل مشاهدتها أكثر ندرة.
ويؤكد بيرهوب أن هذه الطيور قد ظهرت في الكتابة والرسومات الهيروغليفية المصرية ، وهي واحدة من الطيور الجارحة الوحيدة المعروفة باستخدام الأدوات عند الصيد.