| عالم المكتبات | أخبار سريعة |
الشاعر أشرف البولاقي
سيشهد نادي أدب دشنا شمال قنا غدا الأثنين في تمام الساعة الخامسة ندوة ثقافية لمناقشة كتاب "قنا بين الشهد والدموع"، للشاعر والأديب أشرف البولاقي، وسيناقش الكتاب كل من الشاعر حمدي حسين ، والشاعر حسين سعيد.
وكتاب "قنا بين الشهد والدموع"، تناول فيه المؤلف قصة أدباء وشعراء قنا عبر العصور من أمل دنقل، والأبنودي ، وعبدالرحيم منصور، مرورا بالأدباء والشعراء الموجودين على الساحة الأدبية فى محافظة قنا فى وقتنا الحالى.
أشرف البولاقى قاص وشاعر مصرى، صدر له من قبل عشرين كتابًا فى الشعر والسرد وهموم المجتمع والفكر الديني، من إصداراته: "جسدى وأشياء تقلقنى كثيرًا 2003، سلوى وِرد الغواية 2003، واحدٌ يمشى بلا أسطورةٍ 2008، والتين والزيتونةِ الكبرى وهند 2013"، بالإضافة إلى كتاب "أشكال وتجليات العدودة فى صعيد مصر" (دراسات شعبية) عن دار وعد للنشر والتوزيع 2011، و"رسائل ما قبل الآخرة" (كتاب نثرى) عن دار هيباتيا للنشر والتوزيع 2013م وغيرها من المؤلفات والأعمال الأدبية.
يقول الشاعر أشرف البولاقى على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى على الفيسبوك: "لو قدّر لي أن أجمع ما كتبته طوال حياتي عن دشنا، ومحبتي لها، ومحبتي لأصدقائي هناك، لأصدرت كتابًا!
أنا لا أحِب دشنا بمبانيها وشوارعها، لكنني أحِب أهلَها وناسها، وأحب أصدقائي فيها، هؤلاء الذين سيناقشون كتابي "قنا بين الشهد والدموع"، مساء غدٍ الاثنين، وهو الكتاب الذي قلت فيه:
"على بُعد أمتارٍ قليلة مِن بيت ثقافة دشنا، يشرِق مقهى "خليفة" الذي لا يشكّل فقط ملتقىً لأدباء دشنا ومثقفيها، لكنه يشكل أيضًا ذاكرةً حيةً طويلة وممتدة لأفراحِهم البسيطة، وأحزانِهم الكبيرة المتجددة دائمًا وأبدًا! ويظل الثلاثي، حمدي محمد حسين، النميري متولي، حسين سعيد، أكثر أدباء دشنا حضورًا ومشاركة".
ويضيف البولاقى قائلاً: "لا يعني سطري الأخير طعنًا في غير المذكورين، فمعظمهم مشار إليهم في الكتاب، لكن يشغلهم كثيرٌ مما يشغل الناس. ورغم الإشارة لمقهى "خليفة" إلا أن لقاء الغد سيكون بالطبع في قصر ثقافة دشنا.
ويضيف البولاقى قائلاً: "لقد يؤذيني كثيرًا أن ألتقي نفرًا ويغيب آخرون لاختلاف وجهات النظر فيما بينهم، وواللهِ لو كان غيابهم اعتراضًا على حضوري، لكان الأمر هينًا عليّ، ولقد أريد أن أجلس معهم بعيدًا عن مناقشة الكتاب؛ لنتصافى وننسى خلافاتِنا، ونحتفظ بحق الخلاف في وجهات النظر، ونواجه معًا تحدياتِنا الحقيقية في مجابهة السلطة، والقمع، والقبح، ولنتذكر أننا يمكن أن نموت فجأة.. فليس أقل مِن أن نموت ونحن مبتسِمون راضون عن أنفسِنا وأصدقائنا."
Tags:
أخبار سريعة